السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
بعض قصايد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم
*·~-.¸¸,.-~*وأنت الذي بالهوى روحي تعذبها *·~-.¸¸,.-~*
يا طول صبري من الهجران يا خلّي والــرّوح مـنّـي ومــن هــمٍّ يكابـدهـا
انـت الـهـوى .. وكــلّ الـكـلّ بالكـلّـي وانـت الـذي بالهـوى روحـي تعذّبهـا
ياخلّ غيرك على الدّنيا أنا مـن لـي؟ يــا كـيـف دايــم تصدّيـنـي متاعـبـهـا
مضمون حبّك على الخفرات متعلّـي يا من وحوش الخـلا تاخـذ مقاودهـا
ارحـم صويـب بـراه الشّـوق معتـلّـي وجروح راعي الهوى أعيت طبايبها
دعواي دعـواك دعـوىَ مالهـا حلّـي لــى طلـبـة لــو بـعــد مـــرّه تنـفّـذهـا
لو بس شوفك بعض لايّام يحصل لي بـيـزول هــمّ عـلـى نـفـس يـراودهــا
كـنّ ابعيانـك سهـام الـمـوت ينسـلّـي وخـيـول جيـشـك تـهـدّدنـي ركايـبـهـا
إن كان يا زين هذا الحال راضٍ لـي حـذراك لايّـام مــا تصـفـو مشاربـهـا
الخـدّ نــوره بـداجـي اللّـيـل مشعـلّـي يسنـي علـى دار بـاعـد بــه قرايبـهـا
العيـن عيـن اشـقـرٍ للصـيـد متخـلّـي وانا الذي صِرت في مَدْمات صايدها
لا واخساراه حسايفْ ما مضى غلّي واتعبت لاقـدام ع الفاضـي عمايدهـا
*·~-.¸¸,.-~*لي بغيت اهديك *·~-.¸¸,.-~*
يـا قمـر نـوّر عـلـى الـبـلاد ضـيّـه نوّرت الافـاق واسفـر بـك سمانـا
يـا حبيبـي يـا عزيـزي يــا سمـيّـه يا شبيه اخشـوف غـزلان الدّمانـا
لـي بغيـت اهديـك لنّـك لـي هـديّـه لو طلبت الروح ترخص لك اثمانا
فـوق كـلّ الحسـن عنـدك جاذبـيّـه كالجمـال مجمّـل الحـور الحسـانـا
أنـت لـي تزهيـبـك الدّنـيـا البهـيّـه كالعشب يزهـي بيـاض القيحوانـا
مـن نظرتـك كنّـي ارميـت برمـيّـه صابني سهمـك وباللّـي كـان كانـا
حبّـكـم فــي القـلـب يتـزايـد لظـيّـه كشعاع الشمـس والنّـور استبانـا
والختـم صلّـوا علـى سيـد البريّـه أحمـد اللّـي للـهـدى نـشـر البيـانـا
*·~-.¸¸,.-~* يا رسول الخير عجل بالمسير *·~-.¸¸,.-~*
ونتـي مـن ويعـة الجـرح الخطيـر ما غضا جفني ولا لـي نـوم طـاب
ونـة الماخـوذ مـن قـومـه أسـيـر يرظـف الونـات مـأسـور مـصـاب
أو كـمـا ونــات مكـسـور الجبـيـر والجبايـر كسـرهـا مــا يستـطـاب
اشتكـي مـن ونـة القلـب الكسيـر من تصاويبـك ومـن كثـر العـذاب
لك غلا في باطن الخافي الضمير دايـم لـي فــي وجــودي والغـيـاب
لا ولا دونــك ولا لــي قــط غـيــر يـا عذابـي منـك يــا مـنـك عــذاب
شوفني فـي صايـب الحـب الكبيـر دايــم ابـهـم أو هـمـوم واكـتـئـاب
تختبرنـي وانـت فـي حـبـي خبـيـر والمحبـه بيننـا شــوق أو عـتـاب
الـهـوى يــا سـيـدي مـالـه أمـيــر وانت سيد البيض تلعـات الرقـاب
ليـت مرسـولـك لـفـا مـنـه بشـيـر ذا يريـح القلـب لـو كلمـة عـتـاب
لا تـواخـذنـي بـقــول المسـتـعـيـر كالغـفـيـر إيـمــر والا كـالـسـراب
يـا شبيـه الريـم يـا عيـن الحـذيـر عيـن فـرخ الحـر والا عـيـن داب
نـور خـده يشـبـه الـبـرق المنـيـر أو كمـا بـدر تجـلـى مــن سـحـاب
مالـي عـدوه لـه المضمـر صغيـر والمجـدل مثـل مـا جنـح الـغـراب
فـوق متنـه سابـح مـثـل الحـريـر ينتشل وان هبـه النسنـاس سـاب
يـا رسـول الخيـر عجـل بالمسيـر وانت بالمعروف تجـزى بالثـواب
*·~-.¸¸,.-~*شوفك يعالج جروح القلب *·~-.¸¸,.-~*
يـا داعـج العـيـن والحـيّـات مقـرونـه والخـدّ بـرّاق ليـل فـي الدّجـى التّالـي
فيك الحلاوه والجمال اللّـي يحيدونـه وتحوز عـن جملـة الآرام يـا الغالـي
محبّتـك داخليّـه فـي القلـب مضمونـه ولا بـدّ أصبـر علـى مكنـون غربالـي
والقلـب منـك الـعـواذل لــو يعذلـونـه ما يستمع عذل من جـا عنـك عذالـي
لـو للهـوى شـرع فـي تحكيـم قانونـه مـا كنـت مظلـوم فـي تعذيـب ونكالـي
شوفك يعالج جـروح القلـب وطعونـه والموت يا صاح من تعذيبك اشوالي
راعـي جديـل سبيـب كـاسـي امتـونـه متعثكـل فــوق متـنـي ردفــه العـالـي
العيـن عيـن أشقـر للصّيـد مضمونـه مطلوب مرغوب لو كان الثّمن غالي
والخـدّ جنديـل يسنـي مـن سنـا لـونـه مشـراق ضـيّ يشـابـه نــور لهـلالـي
مبعد خلاوي مـن اللّـي هـم يرودونـه يتعـب ودونــه نــزوّ المبـعـد الخـالـي
لى جال طاريك همت بروح مشطونه عليك واصفـق ابراحـة كفـي الخالـي
مثـل الـذي هـام بصحـرا مــا يدلّـونـه علـيـه منـهـا زريــق ابــزوم شـلاّلـي
يا نـاس خلّـوه المولّـع .. لا تلومونـه ما كان ينـلام مـن مثلـي علـى حالـي
يا بن خليفة بسهـم المـوت موسونـه دنـفـا وفيـهـا صـريـم البـيـض قتّـالـي
شكواي للّـي يعـرف القـاف ووزونـه جــدواي ويفيـدنـي فـــي ردّ لامـثـالـي
*·~-.¸¸,.-~*عهد الوفا ما يملكونه مخافيف *·~-.¸¸,.-~*
حــيّ بسـلامـك يــا حـسـيـن الـدّعـايـا اللّـي لفانـي فــي خـطـوط ومظـاريـف
يــا مرحـبـاً بــك عــد جـمــع الـبـرايـا وعـداد مـا هـلّـت دمـوعـي مـذاريـف
وعــــداد مــــن ســلّــم ورد الـتّـحـايـا وعداد مـن رد التحيّـة علـى الضّيـف
وعـداد مـا نـجـمٍ سَــرَى مــن سمـايـا وعداد مـا طيـرٍ علـى الغصـن هتّيـف
ومــا غـنّـت الـورقـا بــروس العـلايـا تِيِّـر بالالـحـان فــي مـوسـم الصـيـف
تـنـكّـسـت فــــي عـالـيــات الـسّـمـايـا وتشّـوِق اللّـي هُـمْ لاّهّلْـهـم مناكـيـف
ســلام لـــك مـــن خـافـيـات الخـفـايـا سلام مـن وسـط الضلـوع المهاديـف
يــا بــو عـيـونٍ ســودْ ولْـهِـنْ دعـايـا اللـي لحظهـن كالسّيـوف المراهـيـف
حبّـك ملـك جسـمـي وجـمـع الـروايـا والجـسـم مــن يِتْـعَـبْ يـبــدّه تِكَـلّـيِـف
لا تـكـتـب الحـسـنـات مـنــي خـطـايــا وتشـمّـت الـلـي دايــمٍ ظـنّـه ضـعـيـف
تلّـيـتـنـي تــلّــة ضــعـــاف الـمـطـايــا حِفْيّـاتْ مــن كـثـر التـعـب والتّكلّـيِـف
دلـيـلـهـن مــــا يـابــهــن بـالـسّـوايــا يحدّهِـنْ صــوب الـوعـر والمغـاديـف
لـو كـان مـا بـي فـي ظهـور المطـايـا ان كــان تّـمَّـنْ عـاجــزاتٍ مـواقـيـف
انـــا بـحـبـي لـــك حـسـيــن الـنـوايــا مخلص على عهد الوفـا دون تزييـف
مـاهـوب عـلـى النّـيّـات والاّ البـغـايـا لـكــن تـعـلـم – بالقـوانـيـن تـحـريـف
امشـي وتاجـف عـن دروب الخطـايـا وانــا عــن الـزلّـة بعـيـد المـحـاريـف
أصــفــجْ بكـفّـيـنـي يِــدِيْــن الـخــلايــا واشتاق لك شروى هـل الْبِـنّ للكيـف
عـلـيــك يــــا أَمّْ الـمـهـايـا الـرّشـايــا احلى مـن اشكـال الدّمّـنْ بالتّوصّيـف
مـثـل الـعـنـود الـلــي تِـــرِبّ الـخـلايـا تِرعَى من أعشاب الفياض الكفاكيف
يّـمــا ثـلـيـلـةْ عــيــن ولــهــا دعــايــا أم الـغـزال الـلــي تـقــود المـوالـيـف
تـــــورد مــيـــاهٍ صــافــيــاتٍ نــقــايــا لي عَادْهِيْ وارد وخزّت لهـا أمخيـف
وتذِيـر مـن صــوت الحـدايـا الرعـايـا فـي عاليـاتِ الشِمّـخ الشمّـخ النّـيِـف
ســلام لاجـلـك يــا حسـيـن السـجـايـا اعداد ما في الكـون أوكـل مـا شيـف
ويــا ونّـتـي مــن لاســعٍ فــي حشـايـا والجرح دامـي داخـل القلـب وانزيـف
ويـــا ونّـتــي ونّـــة قـطـيـع الـظـمـايـا اللّي حداهن حَرّ فـي موسـم الصيـف
اقْـفَـنْ وتـاهــن فـــي ديـــار الـخـلايـا وتفرقـن مـن عقـب مـا هـن مواليـف
أو ونّـــت الـلــي قـــد دنـتــه المـنـايـا فـي موقـفٍ مـا فيـه حِيلـهْ وتصريـف
انـــــا بـحــبّــه مـشـكـلاتــي قـــوايـــا عـهـد الـوفـا مــا يملكـونـه مخافـيـف
*·~-.¸¸,.-~*اللي جرح نفسك يداويها *·~-.¸¸,.-~*
يــا مرحـبـا يـــا مِـعَـنّـي خَـــطّ الاقـلامــي مـثــايــلٍ شَـوِّقَـتْــنــيِ فــــــي مـعـانـيـهــا
حـيّ المثايـل يـا سـلالـة نـسـل الكـرامـي يــا مــن بيـوتـه عــن الـــزّلاّت يحمـيـهـا
مـن دائـر الـوقـت وهــذا طـبـع الايـامـي مــرّاتْ تـصـفـي ومـــرّاتْ الـكــدر فـيـهـا
كـــم واردٍ ضَـامــيْ وصـــدّر بالـحـيـامـي وكـم واردٍ شِــربْ مــن صـافـي مغانيـهـا
لا تنـظـر الّـلـي مـضــى وتـعــدّ الايّـامــي ارْعـــى ربــيــع الــزّمــان أوّل ليـالـيـهـا
حـلــو اللـيـالـي تـعــوّض مـــرّ الايّـامــي مــا يحـسـب الـوقـت ويـفـكِّـر بماضـيـهـا
لـو كـان مــا بــي كتبـتـه جـفّـت أقـلامـي مـــن حـرّتــي أبـــدع أمـثـالـي وغـنّـيـهـا
رادار فكـري يصّـور لَــي مـضـى زامــي فـي حنـدس اللّـيـل يــوم اِرْتــاح غافيـهـا
يـــوم الـخـلايـا تـنــام وفـكـرهــا نــامــي حـــرام عـيـنــي لــذيــذ الــنّــوم يغـفـيـهـا
حالي كمـا عِشِـبْ صيـفٍ صابـه الظامـي والاّ كـــمــــا وردةٍ جـــفّــــت نــواديــهـــا
نــار الغـضـا وِتّـوِاقَـد فــي بـحـر طـامــي خـــالـــد وعـــيّـــا مـولّـعــهــا يـطـفّـيـهــا
ريمٍ رعى في الفياض وزهـر الأوسامـي قـايِـدْ خـشـوف الـيـوازي فـــي مفالـيـهـا
بـأرض المحيلـه ولـو توطـا لَهَـا اقدامـي تـزهـي وتضـحـك لـهـا الـدنـيـا وِتَحيـيـهـا
ســود الّليـالـي مَـــعَ صَـلْـفَـاتْ الايّـامــي نــاخــذ مـجـادمـهــا ونــتـــرك تـوالـيـهــا
نمشـي علـى دَربْ مـا تـوطـاه الاقـدامـي وِانْ وِعْرِتْ الأرض يعجبني المشي فيها
يـا خـوي أنـا رَيْـت رويـانٍ وهــو ظـامـي هل كيـف عطشـان فـي يـاري سواقيهـا؟
ريّــح ضمـيـرك ولــو هـايـم بــه هيـامـي حـقّ علـى الـلّـي جــرح نفـسـك يداويـهـا
يـا مفطـر الـوقـت هــذا شـهـر لصْيـامـي تَــرى ليـلـة الْـقَــدْر فـــي آخـــر ليالـيـهـا
يا زِيـن هَـدّ الوحـش فـي بعـض الايامـي فـــي ديـــرةٍ جـفــرةٍ عـســره مضـاويـهـا
اشـقـر طـويــل المـعـنّـق يَـبْــر لعـظـامـي صـوايـده مــن فـنــادي الـصّـيـد يدمـيـهـا
يــا شـيــخ هـــذا زمـــانٍ كـلِّــه انـعـامـي الــذّيــب جــايــع وشـبـعـانـه حصـانـيـهـا
لــو كــان يـبـغـي يـغــزّر نـابــه الـدامــي هـل كيـف تكسـر جوارحـهـا ضواريـهـا؟
كِــلّْ مْخَـلُـوقٍ عـلـى الدنـيـا فـــلا دامـــي لا بـــــد تـنــهِــي مَـغَـازِلْـهَــا مـطـاويـهــا
وآخـر كلامـي بحـرف السـيـن والـلامـي والـمـيــم والـعـيــن تـتــلاهــا قـوافـيـهــا
*·~-.¸¸,.-~*يا حسين اللّون ميّاسي *·~-.¸¸,.-~*
يــا حسـيـن الـلُّـون مّيَّـاسـي سَـيِّـدي يــا سَـيِّــد الْـخُــوْدِي
ياعـجـيـد أرْيَـــام لَطْـعَـاسِـي هــوب سَيْـحِـيّـاتْ ولـكــودي
وِالْعَـيـانْ الـدِّعْـج لَنْـعـاسِـي والْـهِـدَبْ كَـصَــفّ لْـجِـنُـودِي
حبّكـم فــي القـلـب لَسَّـاسِـي والجسم ما صار فـي زُوْدِي
فــوق هــذا زَادْ وِسْـوَاســي صـدّكـم يــا نَـاعِـمْ الْـعُــودي
أشـهــد الله أنّـــي مْـجَـاسِـي وفـوق هـذا عِنْـدي شهـودي
لاَ تِّـسَـمَّــعْ كِــــلْ رَمــاسِــي واتْـرِكْ الواشِيـنْ لْحِـسُـوْدِي
كم بِنَيْتوا في الحْشَا سَاسِـي وصار لجْلِكْ مِلْكْ واحْـدُودِي
يـا هبـوب الصِّبـحْ نِسْناسِـي لَـيْ هِوَاهَـا ريِّــضْ الـنُّـودي
ذكَّـر الـلِـي بِالْـهِـوَي نَـاسِـي صاحبي بـو خِصِـرْ مجلـودي
لَـــنّْ حِـبِّــهْ مـالَــه قْـيـاسِــي كـيـف مــا يَـوْفِـي بلْعـهُـوْدي
مَـا دَرَى متْمَلِّلـكْ احْسَـاسـي لَـنّْ حِـبِّـهْ مــا خِــذْ الــزُّودِي
مَـا صِطَالـيْ غَيْـرِكُـمْ نـاسِـي إنْـتْ فــي رُوْيَــايْ مَـعْـدُودِي
جَوْهَـر المرجـان والْمَاسِـي زاهِــيٍ مــن دون لِـعْـقُـوْدِي
يا بَدِرْ على العين والراَّسِـي عَشِرْ فوق الخْمْس مَعْدُودِي
دَقّ قـلــبــي دَقّْ لْـجــرَاسِــي لَـيْ عليـه الطَّـالِـبْ ايْـعُـودِي
مِحملـي فـي بَحْرِكُـمْ رَاسِــي واسْمِكُـمْ شَامِـخْ ومَفْـنُـوْدِي
يـا شِـذا مــن كِــلْ لَجْنـاسِـي مِثِـلْ طِيْـب العِطِـرْ والْعُـوْدِي
وَرْد وامـفــتّــح بِـلَـجْـنَـاسِـي لــو يِـطُـولْ ويَـزْمِـن إيُّــودِي
كِلْ مِنْ ازْمَنْ طَابْ نُوْمَاسِي هُــوبْ مِ لْـعَـادِي وْمَـزْيُـودِي